الخميس، 13 يناير 2022

قصيدة تحت عنوان{{الليالي الحالمات}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{صفوح صادق}}


- الليالي الحالمات -

أَأسرجتَ خيلَكَ
للسباقِ
أم حسبتَ أنَّ العمرَ
باقِ
إنَّكَ في ذروةِ السخاءِ
تصيرُ صحراءً
لا ماءُ النهرِ يُنعشُكَ
ولا السواقي
علّلْ صدودكَ
في الحضورِ
وكيف يكونُ
التلاقي
أفقْ مِن سُباتِ ليلكَ
فإنَّكَ بعد الهجرِ
لن تجدَ وصلاً
للصداقِ
أوثقْ حبالَ الودِّ
بلا قطيعةٍ
أو شدّإليكَ الوثاق
يا مَن أسرجتَ خيلكَ
في الليالي الحالمات
وزرعتَ أرضكَ وهماً
وقطفتَ نجماً
لم يعدْ لديكَ من حديثٍ
تبوحُ به للعشّاق
لن تجدَ لكَ مكاناً
في القلوب
والفجرُ يُغمضُ عينيهِ
سِرُ الشمسِ
وكلُّ السابحاتِ
في الفضاءِ الرحّبِ
مع المُزنِ في إشتياق

صفوح صادق- فلسطين

١٣-١-٢٠٢٢. 

ليست هناك تعليقات: