يا عبلة الافتتان
الا يا عبلة الافتتان ويا حبي
كيف السبيل لان تتخطى وتربي
بين الانفاس وشيمة فخري
فاجوب في الامصار انتظر عمري
لعمرك ما جاد الحرف بسري
الا حينما فاح عطره حين مر بدربي
ويا عبلة ان القوم وعشيري
ضيقوا انفاسي حين نمى عشقي
فامكثي في عروقي ابدا ومري
في كل لحظات الوجود وجودي
بما يهون علي بعدك ويا سحري
فلكم كنا نلتقط الانفاس بفجر
فنحاول التداول بين ضجيج جلي
وبين متقارب كحلم ساطع طري
وابني لنا على مد الدهور سفنا
لنبحر الى فيض الايجاد وسبلي
او اليك اجود بما يغنيك شغفي
بوصلك الغائب الحائر يا ملهمي
فتريث ساعة تفكر وقل جائدا
اسقيك من مضض العشق ذخري
وانبت في فخر الاباء ناميا
فاتجسس على احلامك وامضي
واعد لحظات الاقتراب غازيا
فلربما احيط مطلبي وذيق شعري
حرف التصبب في معاقل الهوى
وانشطر الابهار في مدائن مكثي
فاعتنق مجاد الربيب ياعبلتي
واتقاسم معك دستور الامارة الثري
فاعتقد انك ستكون في شامخا
حلو التحدث اذا ما نطق فكرك الغني
عيناك في مثاقب الهوى كرامي
سهما توجه الى شعابي كم تغري
رياض النقاء
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق