الجمعة، 4 فبراير 2022

قصيدة تحت عنوان{{أراها الأحلى}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{صلاح محمد المقداد}}


أراها الأحلى !!..

ألا إنِيْ دُهِشْتُ , وربُ طه
بفاتِنَةٍ , أتِتْ ماكانَ يُخشى.

سبِتْ بالحُسنِ عقلاً أذْهَلَتْهُ
وما كانَ الفُؤادُ عليهِ يقوى .

أرَاها دائماً , أبهى وأحلى
وعين القلب عنها جََدَ ترضى.

فأنََى بسلا نفسي وصبري
على هذا الذي , منها تَأتَى ؟.

وكانَ الرِفْق مِنها جََدَ أولى
بصَبٍ في هواها كم تَشَجَى؟.

وإنِيْ رغم , ماألْقَاهُ منها
سأبقى دائماً في الحُبِ أحنَى .

وحينَ أرى التي سلبتْ فُؤادي
يغمرنِيْ سُرورُِ ليس يُخفى.

أقولُ والهوى قد صارَ شيئاً
يُرافقني إلى ماحيثُ أسعى.

فما هذا الجمال , وأي أنثى
لها في الغِيدِ حُسناً ليس يُحكَى ؟.

وما , هذا الذي , تَعنِيْ لمثليْ
مِنْ السحر الذي مازال يطغى؟.

أرى القمر المُنير وقد , تَجَلَى
يُبَدِدُ ظُلمتي , والليل يغشى.

وتلك الشمس مِنْها ,جََدَ حَيْرَى
توارتْ خلف ذَاكَ الغيم خَجْلَى.

 ودون الوصف هذا , لا أراها
وإلا كُنْتُ رغم العين , أعمى !.

وحسبي أنْ أراها , كما تمنى
طُرِيفِيْ مُذْ رَنَا في العشق مُسْبَى.

ففيها مُشْتَهَى عينُ الأمانيْ
وما يسمُو بهِ ياناس معنى.

قليلَُ أن أجدها سحر عيني
ونظرتُها تُجِيدُ , قنصَ مُغْرَى !.

وقد نَزََهْتُ فيها عينُ سُؤْلِيْ 
وآمَالِيْ الكبار , وكُل رَجْوى .

صلاح محمد المقداد

21 - 1 - 2022م - صنعاء - 

ليست هناك تعليقات: