**وثملت من حسن اللقاء**
و ثملتُ من حسنِ اللقاءِ بنظرةٍ
تمادى الشوقُ في الجفونِ سيولا
يا بهجتي حين اللقاء ِ أذاقني
حسنُ الودادِ بنظرة ٍ فذبولا
رحماك يا ربِ الجمالُ أصابني
في الوجدِ ناري صبوتي وذهولا
قد كنت أحسب أن حسنك زهرة
و لقد وجدتك في السما قنديلا
كيف أستعار الزهرُ حلو شفاهك
كيف إستحال الورد منك خجولا
يا مُنيتي إني رنوت لحسنك
فوجدت رسمك للجمال أصولا
ظبي تهادي في رشيق خفافه
فيطير المسك بهديه و يصولا
رانية الود أنت حلو حشاشتي
فبدون وصلك لن اكون خليلا
أنت الهوى أدركت سر وصالك
فمتى يصير الورد منك رسولا
لو تعلمين علم العاشقين بوهلتي
حين إلتقت عيناي فيك ثمولا
مواكب الشوق تجرفني بعناية
نحو العيون الساكنات أسيلا
سيشرقُ الفجرُ من شفتيكِ أغنية
و يزهرُ الوجدُ في راحتي إكليلا
بقلمي/محمد رشدي روبي
فلسطين
٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق