(نازك الملائكة)
بقلم فاطمة محيسن الجنابي/العراق
نازك الملائكه انتظري
لماذا على الشمس تصرخين
ها انا واقفةًعلى الجمر
قلبك الذي جرفت الحياة شبابه
مارأيك بقلبي الذي خلق اعجزي
عبثًا كنتِ تطردين الهموم
وعبثاً انا بقلمي اعوم
جمعت الزهور والاشواك تجرحني
وصوت الدجى كان عذبًا على مسمعي
سألني الليل عن من تكتبين
هبط الليل عندما سمع لنازكي
بدأ الليل يشتاقها
ذكر القرطاس والقلم
قال الليل يافاطمة
ماذا عن نازك اخبركِ
قضينا ليالي طويلةً
تستأنس بدياجى والسكون
وعبثًا تطرد همومًا
تصباها جمال وللصمت فتون
نازك نشأت في منزلٍ تمتاز به كل الفنون
حللت عندها مرةً لأسألها من تكون
فكان هذا ردها .وبقيت على الحزن أهون
قالت
انا من أكون ؟
والريح تسأل من انا.
انا روحها الحيرانة أنكرني الزمان
انا مثلها في لامكان
نبقى نسير لاانتهاء
نبقى نمر ولابقاء
فإذا بلغنا المنحني
خلناه خاتمة الشقاء
بدأت امسح مدمعي
والليل يسكن ليأنس مسمعي
كتبت عنوانا لقصيدتي
نازك الملائكه
لاغيرها
وختمت بااصبعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق