انتِ ايتها العنود
يا أفقَ شتت ناظري
في مسارات الوجود
ياحد اعيى مطلبي
من غير جود
ياوهم حز بمعصمي
دون قيود
ياريح تعصف
في ملاذات الخدود
يا رعد أيقض كل عود
لم اشكِ منكِ طالباً
تلك التراتيل التي
غدقت ورود
غيركِ مني لم يطأ
جمر الجمود
جالت هواكِ خواطري
دون ردود
وتعنتت منك الرؤى
فتجاوزت كل الحدود
انتِ روضٌ ماس فيه
الوجد في زمن الجحود
انتِ شاخصُ في فؤادي
يرتدي ثوب الأماني والوعود
انت اهاتي التي جددتُها
انتِ أياتٍ تغشتها العهود
رغم عسر الشوق منكِ
تمتطي الأسفارَ عشقاً
تمطري حباً أليما
هاج توقظهُ الشهود
رفقاً بحالي يا عنود
عبد الكناني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق