السبت، 26 فبراير 2022

قصة قصيرة تحت عنوان{{سفير القلوب}} بقلم الكاتبة القاصّة المصرية القديرة الأستاذة {{سميرة عبد العزيز ابراهيم}}


سفير القلوب ♡♡♡
 محافظة الأسكندرية فى حى زيزنيا يعيش أغنى رجل أعمال أسمة عبد الحفيظ  مع زوجتة وأبنائه  معتصم وأسامة ، كان معروف بين أبنائه  وزوجتة بطيب روحه واخلاقة تعلمو منه العطاء والخير والحب والسلام
وفى ليلة وهو عائد من شركة الخاصه وجد سيدة تتجول فى الشوارع فى منتصف الليل وعندما اقترب منها فزعت وهربت لم ييأس بل أخذه  الطريق للحى الفقير التى تسكن فيه تلك السيدة والتى كانت تتكفل بسبعه أيتام قسى عليهم الزمن فى وقت قصير ، زرفت دموع عبد الحفيظ وأراد التكفل بسبعه أيتام تلك السيدة وأيضا بتلك الحى الفقير وفى اليوم الثانى أشرق نور الأمل فى تلك الحى حيث بداء عبد الحفيظ فى تجديده ليعيش فقراء الحى حياه كريمه وتكفل بمصاريف الأيتام لتلك السيدة،  والتى فى كل صلاة ترفع يدها بالدعاء له ،
وفى يوم وهو يجلس مع زوجتة وأبنائه على سفرة الطعام ، وسالهم بحب هل منكم به شئ؟ قال أسامة نعم أبى هناك شئ، رد عبد الحفيظ على أبنه ماذا بك ياأسامة؟ قال أبى بعض الشباب ينشرون العنف والبلطجة وهم معى فى الكلية وعندما تكلمت لأن لم يعجبني الوضع هؤلاء الشباب هددونى بالقتل،  لم يفزع عبد الحفيظ من كلام أبنه وقال بثقة لا تخاف وأستمر فى القتال ضد العنف بنشر السلام والحب أسترجع أسامة ثقته فى نفسة وقاتل من أجل أن يعم السلام وكان من سروره أنه فى إحدى المحاضرات فى الكلية وجد أبية تتشرف الكلية ليكون ضيف على طلابها لالقاء محاضرة عن الحب والخير والسلام 
لم تمر الساعات وكانو الطلاب يسفقون وأيضا الطلاب المشغبون وضعو قدمهم على الطريق الصحيح وكان لهم جميل التغير لأفضل 
عندما دق جرس أنتهاء المحاضره افتخر أسامة أن له أب يفتخر به تعانق الأب وابنه فى سعاده 
رن هاتف عبد الحفيظ أنه من أحد الموظفين فى الشركة أسمة سعيد أعتذر عبد الحفيظ من أبنه ليذهب إلى الشركة،  وعاد الإبن إلى المنزل 
كانت المفاجأه تنتظر عبد الحفيظ بفارغ الصبر عندما وجد سعيد منهار  واقع فى مازق أحد الأشخاص مجهول قام بسرقة حسابة من  البنك ، لم يقف مكتوف الأيدى عبد الحفيظ وبداء يبحث ويبحث حتى وصل لتلك الشخص الذى سرق حساب سعيد  وكانت المفاجاه أنه أيضا موظف فى الشركة  أسمة منير ذهب عبد الحفيظ لمنزل منير  حيث الفخامة،  قابلة عبد الحفيظ بالحب والحسنى وطلب منة إسترجاع أموال سعيد ، وأن الحب رمز من رموز الحياة والتعايش برضا وسلام وخير بين الناس أنهار منير بالبكاء وقال الكره أعمى قلبى قبل عينى وسوف أعيد أموال سعيد ، 
سعد عبد الحفيظ وعانق منير بحرارة وقد أوفى سعيد بوعده وتم أعاده أموال سعيد الذى فرح بشدة  ، وفى اليوم التالى معتصم ينتظر أبيه  بفارغ الصبر ، قال عبد الحفيظ ماذا بك  يامعتصم؟ قال معتصم انا أحتاج أتكلم معك أبى،  قال عبد الحفيظ تكلم انا أسمعك،  قال معتصم أصدقائى يكرهون صديق لى لأنه  معاق وأيضا يتيم ويسخرون منه كثيرا ولا يحبون الخير له وبكى بحرقه معتصم بين أحضان أبيه أبتسم عبد الحفيظ وقال لاتبكى يامعتصم سوف أكون معك فى المدرسه اليوم،  ذهب عبد الحفيظ مع أبنه معتصم للمدرسة وفرح بقدومة كثيرا مدير المدرسة وطلب من الطلاب بعد طبور الصباح أن عبد الحفيظ ضيف فى المدرسة ويود أن يتكلم معكم رحب الطلاب ترحيب شديد وبعد الطابور وقف عبد الحفيظ وطلب من أبنة معتصم أن يصطحب صديقه المعاق ليجلس بجانبة سمع معتصم كلام أبيه وأصطحب صديقه المعاق ليجلس بجوار أبيه وقال عبد الحفيظ هذا أخيكم مثلكم له حق بينكم هو إنسان خلق مثل ماخلقتكم كلنا نعيش تحت نفس السماء وعلى نفس الأرض نعمر قلوبنا  بالحب والخير والسلام 
لم تكتمل كلمات عبد الحفيظ والطلاب صفقو والدموع تسيل على خدودهم حظى صديق معتصم بالحب بين اصدقائه وأيضا حظى بوالد له هو عبد الحفيظ الذى تكفل بمصاريف دراستة تعلم على يده أجيال وأبنائه أصبحو مثلة وفخر مثل أبيهم عبد الحفيظ 
الذى أصبح شموع أمل وحب وسلام وخير تتحدث عنه أجيال وكان له شرف أن يكون سفير القلوب

بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز ابراهيم من مصر 

ليست هناك تعليقات: