أنا الذي ،،،،
ما لي ذنب
سوى إنني أراني
مثل مطر
يسكن جوف الغمام
أنا الذي
أكلت ناقة الدهشة
لسان بعيري عن الكلام
لا تحمليني ما لا أطيق
تعبت من تنضيد
الكلمات إليك
كفاك التأمل في حطامي
ألا تدرين إنه حين
إندلاع الليل
أيمم شطر رؤاك
أبتلع عن طيب خاطر
مرارات الأيام
ألتزم الصمت
وأقطف إليك
من الأشواق الطافحة
بصدري حروف الغرام
لعل القصيدة
تنجب الضوء
وتزف البشرى
لمواسم الحج المتلهفة
للطواف حول ثغرك البسام،،،،،
،،، شريف القيسي ،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق