حين ألتقيك
تعانق روحي المسافرة ذكرياتي العابرة
أحن إلى وريقاتٍ مهاجرة ... إلى مقعدٍ وردي ... إلى صورةٍ مختفية الملامح
أبحث في خطوطها عن نظرة عين وابتسامة شفاه
حين ألتقيك تمطر السماء عشقاً مغلفاً بالفرح ... فرحاً يحمل ضحكات الطفولة ...
حزناً يخاف البعاد ...
حين ألتقيك نسمات الهواء تغني طرباً ... أملاً ... أنفاساً تسكنني وتحيا بقلبي
تتشكل الألوان في عيني لترسم لي حياة
لأرى بعينيك صمتي وجنوني ... ثورتي ... غضبي وهدوئي
تتراقص الأنغام على مسمعي معلنة حروف اسمينا سيمفونية للعشق والهيام ...
وأنت تسافر في أعماقي عابراً كل محيطاتي ... غارقاً في قلبي ... خوفاً من فيضان البحر وعاصفة الاغتيال على شطآنٍ تكسرت أجنحتها لتقف على حاجز الانتظار ... معلنة وقت التمني للرجوع ...
رجاء عبدالهادي
الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق