كِنانتي بالوغى يا طيب زادي
ومحمل عزتي في كل نادي
أثراكِ الندى من كل فيضٍ
وفاض الودُ يغمر كل وادي
زها فيكِ الجلالُ فصرتي رمزا
له يشدو المشيرُ والمنادي
تقايضُكِ السلامة بكل حرفٍ
يامن خصكِ ربُ العبادِ
يا رمز السلام بكلِ دربٍ
لكِ العز الذي يُبكي الأعادي
تجاذبت القرونُ فيكِ تسعى
تجسُ بأرضكِ وترَ العنادِ
شدت فيكِ السماءُ له سلامٌ
وأمنٌ مَن بغاكِ غير عادِ
طرقتُ بابكِ من فرطِ حبي
قصدتكِ زائراً ابغي مرادي
ابغي من نداكِ ما تبارى
له الحب الذي أضنى فؤادي
من الحرفِ الذي املاهُ شوقي
شدى الكوكب به لحنَ الودادِ
أشاهدُ من ربوعكِ ما تجلى
به الحسنُ وغنتهُ المعادي
أقرُ في رباكِ يذوبُ قلبي
يمنيني الهوى رغم أبتعادي
بكِ البركاتِ تنثرها الأماني
وأل المصطفى من كل هادي
بسبطِ محمدٍ سيد البرايا
بزينب والنفيسة خيرُ زادِ
سيدي احمد البدوي بطنطا
وكل العارفين ذوي العمادِ
لكِ يا مصر أشدو كل شعري
وأتلو فيكِ ما درَّ أعتقادي
عبد الكناني
السبت ١٩/ ٢ / ٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق