السبت، 26 فبراير 2022

نص نثري تحت عنوان{{حين التقينا}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة {{رباب عبد المنعم}}


🎀حين التقينا🎀
ا************** 
كان الطريق مظلما
وحرت بين الدروب
أتلاشى بين الأحزان
تتلقفنى رياح الفقد والحرمان
ا"" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" 
كنت ضاحكة وثغرى حزين
كنت كالشمس ساطعة
وقمرى خسيف
ا" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "
كان كل شئ حولى براكين
وقلبى باردا كالصقيع
تجمدت اوصالى وما عاد لى 
أنيس أو خليل
رحل الأحبة وقد جدار القلب 
 هزيل
يتمنى الحمام ويشدو العويل
ا" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "
كنت جسدا بلا روح
كنت جرحا متقيحا للهموم
كنت أواسي الجميع بأحزانهم
أضمهم لقلبى حتى يشتفى
أنينهم من وجع روحى
ا" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "
كنت حكاية بلا عنوان
وقصة حزينة لأمل مقبل 
وربيع باهتة أزهاره
أوراقها مهترة من فرط الحنين
ا" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" 
كنت قلب كسير لفراق أحبة
غادروا عالم الزيف لأنهم أنقياء
رحلوا من أرض المعاصى وذهبوا 
لسماء وجنة أعدت للمتقين
يطوف عليهم ولدان مخلدون 
بأكواب وأباريق وكأس من معين
يشربونها مع الحور العين
ا" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" 
ما أصغرك أيتها الدنيا بنظرى
فأنت من الدنا والتضاؤل
فلنسموا بالارواح ونرتقى بالأخلاق

رباب عبد المنعم... مصر 

ليست هناك تعليقات: