رَسْمُ المَواجِع
(كتبتها على البحر البسيط)
الشَّوقُ أدمىٰ جِراحاتي فأدْماني
والحزنُ أبعدَ عُذاّلي وأدناني
فالبُعْد عن مالك الإحساس أتعبني
والوجْدُ في النّفْس أعياها وأعياني
أنتِ العذوبةُ في حرفٍ وفي غَزَلٍ
وأنتِ أجمل ُ أبياتي وألحاني
غريبةٌ أنت ياسُهْدي ويا وَجَعي
عن عالم ٍ بجراح الوَجْد ملآنٍ
ياذروةَ العشق في روحي وفي جَسَدي
طوَّقتُها رغم َ آلامي بِكتْمانٍ
لا تحجبي عن حنايا الرّوح أمنيةً
فالهجْرُ أفزعَني والشّوقُ أضناني
الحزنُ يرسم في روحي مَواجعَهُ
فيهدُر الوجْدُ في بَوحي ووِجداني
قصيدةً لوعةُ العشّاق أحرفُها
ومَتْنُها آهة ٌ من قلب هيْمانٍ
ويصرخ الشّوق في أنّات قافيَتي
ويهدرُ الرّعبُ في موجات..شُطْآني
فَلا رفيقٌ عن اللّوعات...يمنعُني
ولا عذول ٌ عن الآهات ينْهاني
قلبي أسيرُ الفُتونِ العذْبِ غانيَتي..
وسحرُ عينيكِ والأهدابِ سَجّاني
شعر/أ. إسماعيل مخلف الراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق