- أعتابُ المساءِ -
لي فيكِ أُغنيةً
كتبتُ حروفها
وأسمعتُ أنينها
لكلِّ الحقولِ
أفرغتُ أمانيَّ
بين السطورِ
أملاً بفجرٍ يبزغُ
بين أجنحتهِ ضوءٌ
مداهُ مابينَ روحكِ
وطموحكِ
وليلٌ هاربٌ
وظفيرةٌ تتَّكيءُ
على شعركِ المجدولِ
وحروفي التي سقطتْ
سهواً
فوقَ سطورٍ
تكادتفقدُ صمتها المجنون
تبّاً للريحِ
أسكتت قلبكِ
وأفرغتهُ منْ وحدتهِ
ولزمتِ مكاناً
ليسَ فيهِ بوحٌ
كأنكِ هاربةٌ
من لظى الأيامِ
تُبعثرينَ أوراقاً
كُتبتْ عناوينها
في قلبي المعلولِ
لماذا أسرجتِ خيلكِ
عند منعطفِ الطريقِ
وقبل المغيبِ
غفى القمرُ
على أعتابِ المساءِ
صفوح صادق-فلسطين
١٠-٣-٢٠٢٢.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق