الاثنين، 14 مارس 2022

خاطرة تحت عنوان{{وكأن}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة {{فاطمة الزهراء}}


وكأن ،،،،،
وكأن الزمن يعيد نفسه،،،ليريني ألبسة طيلسانية،،لا تظهر إلا المبهمات،،من الأحزان،،،،
وكأن الشمس توارت وراء معصرات رمادية،،لا تعرف الضمور،،،،
وكان الزهور،،،اختفت،حينا من الدهر حتى لا تريني فرحة،،،قد تلاشت في كهوف لم تولج بعد،،،
وكأن البهاء،،،نسي ثوبه،،،وجاء،،،بأسمال بالية أكلتها السنون،،،،بصعاب لا تعرف الضياء،،،
وكأن القمر،،،عرف أن انثى الحزن تبحث عنه في سماءاتها،،،فتلاشى،،،بين كلمات الثبور،،،
وكأن الحلاوة،،،تناست،،،ثم،،،انعدمت في محلات التباهي بأيامٍ صعاب،،،
حتى ان الضحكات والابتسامات غاضها ان ترتسم على شفتي من اعتادت،،،الجمود بين احضان النسيان،،
                                #الماسية
فاطمة الزهراء،،،

من الجزائر،،،14مارس،، 

ليست هناك تعليقات: