مهد الأنين، ،،،،
مهد الأنين الممتد بأوصالى يلف الكون ولا يهدء، يترنح ثملا بلثغة عطر تسري فى حطامى كوشوشة موج تترقرق على جنبات سفينة أعجزها الابحار تبث أشجانها رمال شاطىء مهجور وتروى الخرافات السحيقة لصغار الأسماك قبل النوم، تزدرى فى صمتها حماقة الطيور المهاجرة وعمرا تسربل بالرحيل،تتخلى عن الكبرياء والعناد كلما أسبل الليل فتسمح للمد أن يداعب ما حوت من مفاصل لا تبين،ترقص فى سكونها على قدم واحة كلما لاح القمر وتقضم تفاحة العشق المرة وهى تستحضر أطياف الراقصات على ارتعاشة أنوارها يوم تلاعبت بألجمة البحار فأضطرتها سطوة الموج أن تضاجع عدد من الأحجار كى تصل لحضن اول المرافىء، ذاك الذى لم تستطع ضراوة الموج ولا قساوة الأيام أن تمحو ذكراه ولا أن تنسيها دفىء وحلاوة مياهه وهى تداعب جنباتها المتعبة الهلعة عند أول وصول، ،،،،،،،
ابن الحاضر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق