فيكِ نهاياتي تمزق خطوها
فلستُ الذي لو شاءَ منكِ لأتخذ في الحب أجرا
لستُ مَن فيكِ يباريني النوى
انا مَن عانيتُ فيكِ العشق عصياناً وهجرا
انا مَن فيهِ أنطوت منكِ ملاذات الهوى
يسومُ مني الرقُ يزوي سهامه نكلاً وغدرا
كم تعالى شاهقاً منا يبارينا الجوى
ما كان يترك في مسارات الهوى للشوق عذرا
كم تمادى غي من كانوا لنا افق المنى
حتى انبرى منهم صديد الوصل لا يقتات صبرا
الوهمُ أبلغُ في متاهاتٍ بها شطت مسارت الغنى
حتى انتهت منا تقاسي العيش طغياناً وقهرا
ماتت حقائقُ كان يسلكها الغرامُ بلا أسى
وطغت ظنونٌ تسترقُ بها الحداثة الثوب عُهرا
عبد الكناني
السبت ١٢/ ٣ /٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق