فى رثائه لغياب بنيه قال
((( عبرات الغياب )))
يا غائبً وفيك الحضور مواسياً
********كم لضحل الزمان ركود وتأسيا
يغزوني بفاترة الشوق الكفيف
*******من مقل لم توارى لعبوسًها تجاثيا
فما لنور عيني سوى ذكريات
******** امتطي فيها بارقة امل تناديا
عسى مع طلاق الصبر فيك أجدن
**********ما يعضد القلب لضام تجافيا
إني أوغلت للوهم شر الحادثات
****** كي يبسط العود منك طيب تلاقيا
وارغمت الفؤاد براغم واهن نبضه
***** ألا يكف دقات حنين تنشدك داعيا
فالأيام تغبوني وتغبن لياليها
********* ولست للعمر أتحمل تجنيا
هاك الرحم ما أطغي سؤلاه
******** فكيف تجيبه ولم تزل لاهيا
يا بني لإن أوكل دمعك حسر
********* ما عادل لغيبك مني بلاهيا
ان الرزل ليحجمني أسفارا
****** فامتطي ركب الرأفة وكن وافيا
ولا تميد م جنب الحشا برفث
****كاف لوطئه الوحش سكنى تغشيا
أفإن واف لنا الزمان تلاقي
******** فكم للزمان سديل ندم كافيا
وابتغي م قلبي رضا الأوان
****** قبيل يوم ما لمثواي منه تفاديا
إن احتمالي لو وهن عزمه
***** فلا يأخذك التواكل وتبقى عاصيا
حد النهى لإن أطلت اسداله
**** فكفى أني لك كنت للرحمن مناجيا
بئس الخطوب ف سرير نفسك
*** إذا أملت عليك العناد وكافر تواصيا
&&&&&&&&& يحيى نفادي سيد
ف 1/3/2022 ’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق