- عيونٌ متسكعاتٌ -
تسعونَ شمعةٍ وشمعة
أضاءتْ وهجَ الشمسِ
هيَ صيرورةُ حبٍ
تزاحمتْ عندَ أقدامها
الجنَّاتْ
وكواكبٌ ونجومٌ
أتخمها دعاءً
لبركةِ الأرضِ
وماءُ الوردِ
وشفاءُ الصدرِ
منَ العلَّاتِ
تسعونَ شمعةٍ وشمعة
أزهرت في فيافي القلبَ
وتزاحمتْ حروفٌ
في الشرايينِ الواصلةِ
حبلِ الوتينِ
وعيونٌ متسكعاتٌ
هربَ الدمعُ منها
فيها الآهات
والذكريات
والحكايات
وأجملُ من ذلكَ كله
فيافي غطَّتْ
صحراءَ قلبي
بدعاءٍ سخيٍّ
تجمَّلَ فيه قلبي
وأزهرت ورودُ الياسمين
تسعونَ شمعةٍ وشمعة
ألوذُ بحضنها الدافيءِ
وأُمرِّغُ الخدَّينِ
ما بين اليدين المتهالكتين
وأجعلُ منْ همهماتها لحناً
يصوغُ جملاً لعطرها
الثمين
تتعرَّجُ خطوطُ العمرِ
مابينَ الوجناتِ
وجِيدٍ يحكي سوالفَ
أجدادٍ
وبلادٍ
وصهيلَ خيلٍ
باتَ يخبو
وشمعةٌ إلى ذوبانِ
صفوح صادق-فلسطين
٢٤-٣-٢٠٢٢.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق