الأحد، 13 مارس 2022

قصيدة تحت عنوان{{عائدٌ إليكِ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{مهند الطوفي}}


 (عائدٌ إليكِ)

أبداً لنْ أتذكر، لكنني في كلِّ ليلةٍ ***
سأشربُ دموعَ الإشتياقُ سأضعُ ملحاً يزيدُ الألمَ في صميمي **؛إنّني أتمزقُ 
**ياحبيبتي كورقةٍ مِنْ الشجرِ   قتلتها نقرةٌ مِنْ ثغرِ عصفورٍ **وبرقةَ رعدٍ و،،قطرةَ مطرٍ
أنا ذاكَ الصندوقُ الذي كانَ يستندُ""""بقربَ عامودِ الكهرباء أنا """،تلكَ الأصدافُ التي بُعثرَتْ 
**"على مداخلِ العودة للعشقِ"""
لكنٍ تلكَ الأصدافُ رميَ عليها رسالةَ حزنٌ""''"تملئها جزيئاتُ الياسمينِ وضحكةٌ وبريقٍ من ،،بين شفاهي إنسرقَ
لا ""أريد أن يقدم أحد التأسف وقبلاتُ الندمِ
ليس هناكَ ""صندوقً يعودُ بعدما إنكسرَ وذابَ ببطئٍ مع الشموعِ الحمراء""وبحرارةِ العنفِ من قسوةِ وزن تلكَ الهمومُ قدْ إختنقَ""
لم يعدْ يسعني التفكيرُ ولا""'البعد 
عائدً إليكَ خارجاً من غطاءِ الأوهامِ 
قادماً مشياً على أناملي لأنه لم يعدْ لدي أقدام
أمشي بتلكَ الأناملَ على بساطٍ من الحبِ والغرام
إقتربَ""،موعدَ العناق وإنتهاء الشقاء""
إنتهى موعدَ لحظات السوءِ والبكاء((واللّه ليس في كلِّ نساءِ الدنيا بمثلكِ نقاء))
لا تذهبي حافظي على حمرةِ شفاهكِ
على أقلامِ الكحلِ وعلى لمعانِ سواركِ""""
إنّنيْ الآن عائدٌ إليكِ♥
كلمات مهند الطوفي 
حلب

ليست هناك تعليقات: