(امرأة عربيّة حُرّة)
و ما أنا سوى امرأةٍ تأبى الإنكسار، و ترفض الخضوع لكُّلِ مألوفٍ يحْتَجِزُ أجنحتها التّي ترعرعت بين قومٍ إذا مسّتهم الحُرّية تاهوا، و مُعضلتي أنّني لا أكُف عن التحليق في ديارٍ يغفل أهلُها استنشاق نسيم الهواء..
لكنّ بحق خالق السماء سأرنو و أرنو، دواليك سأبلغُ العُلا فعسى المقامُ بِمُجازفتي يليق، فإن سائري يسعى و كُلّي يقين ببركان القوةِ الذي يضوع بداخلي ليُحطم القيود التّي تُحيطُني، فدفنتُ بذي الدُنيّا هزائمي و أذعنت بالإستقلال المُوصل للخُلو، فعهدًا منّي سأكون سيفًا يُسل على بساط حياتهم و علقماً يملأ حلوق الكاشِحين، لأسود فوق أيامهم كملكةٍ على عرش الإنتصار فباسم العِناد كُلّ شيءٍ جائز ، و أنا التي تجرعتُ القسوة رشفةً رشفة و نُقِشَ على قلبي بالرمح، فمُتوقعٌ منّي أن أكون قاسيّة كالجلمود لا أشعر سوى بالضربات التّي يظُنها بعضٌ من السُفهاء أنّها ستكون القاتلة، لكنّي كالمُعتاد أقتحم المُعتقدات بصدهم ليُصبِحوا فُتات ينزف ألمًا حتّى ينجرف في أنهار الندم.
الخارج عن النص ليسَ أنّني امرأة! الخارج عن النص أنّني دائمة الرفض، و هذا ما لا يمتلكهُ الأخريات.
كوني شُجاعة...
مرح مريّان
أو لرُّبما سلام!..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق