الأحد، 17 أبريل 2022

خاطرة تحت عنوان{{مُذُّ كان للهوى فرصته الأولى}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الاستاذة {{شهد عادل}}


 مُذُّ كان للهوى فرصته الأولى
 كي يُسجل هدفه بمرمى أجفاني 
حينما حاولت نفسي أن تلصق بجبيني كلمة نعم 
أو رُبما نحن مجتمع لا يُتيح لنا الصدح كالعصافير 
بحرية الرفض...
ولدنا في جوف صندوق الحرص وخرجنا منه بحيلة اللصوص حيث المفتاح ابتلعه بئر التسلط...
كانت الدائرة من حولنا كأوراق الورد تشدُّ ازر الفضول  بمعرفة السرّ 
واهمين بأبدية الصداقة عاثرين بضبابهم
 خريف هم ونحن تعليقة عند الحاجة ...
مشينا وعاثت بنا مخالب الخذلان تنهش حرائر ارواحنا ...
مُنغلقين كاللحد ما من شهيق يحيي ذلك الموت ..
مُنعزلين ندرأ المواساة بمكنسة عدم الرد ..وغلق الحوار لأسابيع وربما شهور من يستعيد لنا الشغف؟
ربما نحتاج أن نُلقي المحبة على أنفسنا بعد ذلك العطب ..
في الغرفة حتى تطأ أقدامنا عتبتها أنياب النفاق تلتهم بجشع هذا اللحم ....


#شهد عادل✍✍

ليست هناك تعليقات: