الأحد، 10 أبريل 2022

قصيدة تحت عنوان{{آه}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


آه ....!
________
آهٍ على شفةِ الهوى ، تشتاقُكِ 
تشتاقُ عَينيكِ دواءْ 
هذا البنفسجُ ينحني 
و يقول إنّكِ في الهوى :
شوقٌ على خفقِ الدِّماءْ 
آهٍ على شفةِ الهوى 
تشتاقُ دوماً ، تحتفي 
ببهائكِ ، بحلاكِ دوماً ...
ما تشائين ، يشاءْ ...!!
أحببتُ فيكِ مدامعَ البدرِ الذي...
يهفو إليكِ في المساءْ
و يجول في خديكِ 
في قُبَلِ الهوى 
و يقبّلُ النسرينَ يغفو 
في السماءْ
آهٍ على شفةِ الهوى 
تغريكِ يا أحلى النِّساءْ 
***
طبعاً أقولْ :
ذا وجهُكِ الغالي على قلبي ، صباحاً
أو أفولْ ...
ذا وجهكِ ، يقتاتُ من قلبي رؤىً 
فتًّانةَ العينينِ  ،  تسعى في الأصيلْ 
خمراً خجولْ 
و يسيرُ في هذا النَّدى 
من مثلِ عشتار الهوى 
تهوى  لعينيكِ القفولْ 
أحببتُ نسريناً غَفَا 
في وجهِكِ الغالي إلى قلبي وُصولْ 
و أحبُّ فيكِ نواعساً 
سكنتْ دمي 
سكنتْ و مهجةَ خاطري 
في مقلتِي ، دوماً تراءَت لي 
كما غيم هطولْ 
أحببتُ فيك البيلسانْ 
و حلاوةً كالزعفرانْ 
أحببتُ فيك مواسمَ القمحِ التي 
في شوقنا ، في خفقنا 
تهوى النزولْ 
يا قلبُ ،  إنكَ في الغرامِ مساكبٌ 
تشتاقُ للوردِ الذي 
يهوى بعطركِ ريحةً 
هي ريحةُ الوردِ الذي 
يهواكِ يا أختَ الورودْ
يهوى شفاهَكِ و الخدودْ 
و لذا أراه في دمي 
دوماً لعينيكِ عذولْ 
دوماً لعينيكِ الهوى 
يبدو على شَغفٍ خجولْ ...

سهيل أحمد درويش

 سوريا _جبلة 

ليست هناك تعليقات: