السبت، 2 أبريل 2022

نص نثري تحت عنوان{{وجع يرابض لا يهدأ أو يستكين}} بقلم الكاتب الجزائري القدير الأستاذ{{زيان معيلبي}}


 (وجع يرابض لا 

يهدأ أو يستكين) 

غيوم في هذا 
المساء
تجتاح سمائي 
تغزو حقولي 
ووجع يرابض 
ب الروح ...
يخترق اجزائي
لا شيء الآن 
سوى حزن 
قاتم 
يبعثر أنفاسي 
قلب موجوع 
منهك القوى 
يريد البوح ..
كعصفور 
مكبّل في قفصه 
يشبه للحِمل 
الذي يتخبط في 
دمائه ذبيح...!
هو 
قلب كسرته 
الخيبات
يعافر كحلم 
يخرج للحياة 
بددتّه العواصف والمستحيل 
يحييه الفرح 
ساعه
تقتله السنين 
طول الحياة 
أرى العمر اصفرت
سنابله 
قرب إليه موسم الحصاد..!؟
هل قرب الرحيل..؟ 
كل شيء اسود  
ضبابي يخنق 
الرؤية
يختزل الحياة
في سواده  
يتملك الحقول 
في صمت 
تداعت له جوارحي
ماعاد لي في الحياة
مشتهى
ياصاحبي 
انا كألحلم الذي تاه 
ولم يستدركه 
صاحبه 
قبل أن يفل 
نجمه 
ومات قبل 
الطلوع 
انا الآن روح تائهة 
عن الطريق 
تبحث عن الخلاص 
وعلى الذي 
يشعل
لها شمعه بالطريق..!؟
هو الوطن 
هما الاصحاب 
هي الأحلام 
هي 
الروح حين 
تتألم
من الأوجاع..!؟

_زيان معيلبي (ابو ايوب الزياني

ليست هناك تعليقات: