{ زيف البشر }
<><><><><>
ليس هناك شيء مثير في تلك المقبرة
كأن تلك المقبرة كذاك السجن
ذاك السجن زواره وضيوفه كثر
وكل شيء فيه زيف في زيف
وحراس السجن لهم الكثير من الأعين
وضيوف السجن أشياعهم لا يشبعون
لو كان فعلاً ضيف اليوم بذلك السجن
الكاهن الأكبر أو شخص كبير
لأكرمته القصيدة إكراماً له
وأكرمه اليراااع زورا وبهتانا
تلك الذنوب تتجدد ليشّع بريقها مجدداً
اتعود الشجرة مخضرة ( لا نعلم أو ربما نعلم )
نحن في خطر وفي زمن اليأس وفي ألم
تلك القصيدة التي لا يمكن حفظها
طبعاً مشكوك في أمرها وتلك الشكوك مواطن
وذاك اليراع الذي خط ( التفاهة ) لا إخضرار فيه
حتى تلك اللحظة هناك أمل لا ينطفئ لا ينتهى لا يموت
ربما كانت تلك اللحظة هي لحظة وصول الأمين
إنها لحظة في الذكرى لا تنسى ولن تنسى
ايعود الحق لأهله ربما نعم وربما لا
وربما يعود في الزمن الخطأ
وبعد هذا رفع الأمر إلى الأمين
وما زالت تلك الدعوى مستمرة بلا روح
هنا أصل الحق هنا أصل النور
ولكن هي خطيئة آدم وهؤلاء البشر
ليسوا ملائكة ليسوا بشر
بقلم : السيد نجيب العربي
بتأريخ 23/4/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق