( شيرينٌ فلسطينا )
تغرغرَ صبحنا حزناً وغِسلينا
نعم غابت عن الآفاقِ شيرينا
نعم خطفت رصاص الغدرِ بسمتها
وأحلامٌ لها في الروحِ آمينا
حكايتنا التي كانت لها أملٌ
بمسكِ الدمِّ هذا اليوم تحكينا
تودعنا بنظرتها التي كانت
بكلِّ الحبِّ إن طلَّتْ تُلاقينا
قضيتنا مع صهيون من يقضِ
بدعوانا ومن بالعدلِ يأتينا ؟
مللنا، لعبةَ التنديدِ مهزلةٌ
وصوتُ القدسِ أحجارٌ تُعرِّينا
مللنا مسرح الأعرابِ من برعوا
بتمثيلٍ ، وتنويمٍ ، وتسكينا
وجرحٌ في الهشيمِ يدقُّ عزتنا،
عروبتنا التي بالعارِ تكسينا
أليس هناك من للقدسِ منتصرٌ
أما بَعثٌ من الأصلابِ حِطِّينا !؟
صلاحُ الدينِ حال القلبِ مُكتئبٌ
ودمعُ حُبيبة الزيتون يشوينا
تفرقنا، وقد سحقت كرامتنا
ونخوتنا ، ووحدتنا تُعزِينا
فمذُّ أباحَ طاغوتٌ تمزقنا
وخذلاناً بكت مِنَّا فلسطينا
قضيبُ الحكم في الأوطانِ عِبريٌ
وحكامٌ لنا بالذِلِّ مخصينا
................................
د. هزار محمود العاطفي
اليمن
12/5/2022م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق