شذا الشهـيـد..........
يا ايّهـا الـقـمـرُ الـمنـيـرُ سمـاكَ
قـد بـتَّ نجـمـاً تسبـقُ الأفـلاكَ
فحملتَ أعبـاءَ الحياةِ مجاهـداً
وكـتـبـتَ أجـمـلُ قصةً بـدمـاكَ
يكفيكَ فخـراً إنّنـا رغـمَ الأسى
نشتاقُ أن نلقـَى نسيـمُ شـذاكَ
يا مـَن ترقّـى بالجـنـانِ مـراتبـاً
قد خصّها الرحمٰن صوبَ عُلاكَ
أولستَ مَن رسمَ الحياةِ لشعبهِ
وأنـارَ دربَ السائـريـنَ ثــرآكَ
لـو نقـتـبسْ منكَ الضياء فإنـكَ
تـُوقـدْ قـنـاديـلاً تُـنـيــرُ سمـاكَ
أوكـلـمـا ذُكـــرَ الشـهـيـدُ فـإننـا
نـزدادُ عــزاً فـي ربــوعِ لـواءكَ
أضربْ بعزمكَ فالشبابُ مجاهرٌ
مـا كـانَ يُـبـنـى مـوطـنـاً لـولاكَ
بقلم/أمل ابو الطيب محمد
ج.م.ع / مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق