اتحدث إليه دون فاصل فتتشابك الكلمات
خلف بعضها كأنها قطار ليس له نهاية..
أنطق.
أتلعثم.
أقول الأشعار
أرتبك
لكني لا أستطيع أن أنظر في عينيه
وبعد لحظات من الاندفاع الكلامى
أنتظر شئ منه.
تعقب
تحاور وجهات النظر
تعارض.
المهم نتكلم
لكنه لا يعطي سوى إبتسامة رضا دبلوماسية
وبعض الإشارات على وجه الذي يشجعني على الإستمرار
إنه يلعب دور الطبيب النفسي بإقتدار
وانا ألعب دور المريضه بإحترافية شديدة...
وكلانا دوائه الحب
مريم معيوف
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق