( أمرأة رمادية)
يامن هوت احلامي فيها
وأنبرت مخذولةً أعلامكِ
ما كنتُ أعهد في القلوب خيانةً
ماكان عهدي فيكِ هذا لونكِ
رماديةً صرتي فأين بياضكِ؟
تبكي مثارات الرؤى منكِ تطأ غمراتكِ
تعثرت محزونةً تُرخي الخطى احلامُكِ
عاثت بروحكِ تلتظي اوهامكِ
اين نقاء الروحِ منكِ أميرتي ؟؟؟
اين كاسات الهوى ؟؟؟
اين رحيق الوردِ ......اين عهودكِ ؟؟؟
اين الكراريس التي حررتُها ؟؟؟
ورسمتُ فيها من الحروفِ تنحني خدماً لكِ
هل نامَ فيها كالغبارِ جحودكِ ؟؟؟
اين انتفاضات الغرام ؟؟؟
اين مواويل المنى ؟؟؟
اين التمني بين احظانِ السكارى
في خيالِ حنانكِ .؟؟؟
اين الذي ما كان منا في مسارات الهوى
هل أرخى منهُ الوجدُ فيه عنانكِ
اين قبلاتِ الغرامِ ولمى العسجدِ مثمولاً يشع من ثغركِ
أين انتفاضاتٍ بها رقد الكلامُ على ملامحِ نهدكِ
أين الشموع الحمر في ركن المنى
اين الشعائر في محافل ليلكِ
فترَ اللهيبُ الحُرُ من وهج السنا
هل مات فيهِ الحس تحت ردائكِ ؟؟؟
ام خارَ منكِ العزم رثَّ ثيابك
لا ارى منكِ جواباً ينزو فوق خماركِ
كيف انطويتي في رداءِ الغدرِ ينزف قلبكِ؟
ها قد تمزقَ منكِ ثوبَ ولائكِ
بكِ لا يليقُ للوفاءِ ملبساً
قومي ارتدي بالذلِ ثوبَ عزائكِ
ودعتُ أيامَ الغرام بلا أسى
لا عاد لي عمراً بهِ منكِ الرجا
وفيهِ ارى ايامكِ
رماديةً صرتي فتباً للهوى
وتباً لمن اغراني فيكِ واهماً فعرفتكِ
عبد الكناني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق