الخميس، 23 يونيو 2022

خاطرة تحت عنوان{{هناك}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{عبد الله محمد الحاضر}}


هنااااك..
قبل الاتجاه وقبل الوعود الكاذبة وقبل اكتشاف المسافة حيث كنا التساقا مطلقا يسبح بعضنا فى الاخر دون انجراف وتنبت ازهارنا قبيل اللحظة بقليل هناك حيث كنا بلا اسماء ولا القاب ولم نكن فى حاجة لشهادة من احد تحدد مستوى انسانيتنا اخترت بشغف الجلوس فى ظل اكتظاظ نهدي الفضيلة لم يشغلنى شيء حينها سوى ان أعب من شهد هواك ما استطعت...
هناااااك...

ابن الحاضر. 

ليست هناك تعليقات: