كانت رند فتاة جميلة ولطيفة تسكن مع والدها ووالدتها في الغابة كانت تخرج كل صباح الى النهر المجاور للمنزل لتعبئ جرة الماء في كل صباح، وفي أحد الايام حيث الشمس الدافئة استيقظت رند بعد ان ودعت والديها حيث كعادتهما يذهبان الى الحقل ،ذهبت هي الى النهر واثناء الطريق كانت تغني بصوتها العذب وعصافير تغني معها والأرانب والسناجب حولها يلعبون حتى وصلت الى النهر وبدأت تعبئ الجرة ،وأذ بصوت ينادي أيتها الفتاة اللطيفة أسقني بعض من الماء فالتفتت رند ورأت اقبح وجه على الاطلاق فقد كانت عجوز قبيحة المنظر اعطتها رند الجرة لتشرب منها وأن ما ارتوت قالت لها عزيزتي قدمتي لي مساعدة وانا ساعطيك المقابل، لا لا اريد جدتي ،لا ستقببلن هذا المشط السحري لك تذكري جيدا مشطي به شعرك في الليل عند أكتمال القمر سوف تصبيحين أجمل فتاة في العالم ورحلت العجوز ورند أخذت الجرة الى البيت وأعدت الغذاء وعندما أتى والديها مرهقين من العمل تناولوا الطعام ونامو ولم تجد رند المتسع من الوقت لتقول لهم عن ذلك العجوز ،حتى أتى الليل وأكتمل القمر بدأت رند المسكينة تمشط شعرها الحرير به ثم نامت ،وفي الصباح أستيقظت متاخرا حيث والداها غادرا ،أخذت الجرة كعادتها وبدأت تغني لكن الطيورلم تعد تغني معها السناجب والارانب يهربون ويبتعدون عنها وعندما وصلت النهر وبدات تعبى الجرة نظرت الى وجهها في المياه وبدات تصرخ يا الهي ماذا حل بي ،وظهرت العجوز وبدات بالقهقهة لقد اصبحتي قبيحة اتذكرين ذلك المشط انه مسحور لكي يجعلك اقبح فتاة ولم ينفك عنك السحر حتى يقول لك أحدهم أنك أجمل فتاة،وسرعان ما اتى صياد كان يستمع لحديثهم أقترب من رند وقال أنت أجمل فتاة في الأرض ، فصرخت العجوز لااء وتبخرت وأنفك السحر عن رند وعادت كما كانت. علينا الا نثق بأحدهم بسرعة ما لا يرتاح له قلبك لا تثق به ابدا، فقد نقدم لهم المساعدة بنوايانا الطيبة ونحن لا ندري ما تخفي نواياهم ، هل هي نواياهم طيبة او نواياهم خبيثة؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق