أنتِ أحلى ...!
_________
أنتِ أحلى
موسمُ الدُّراقِ فيكِ
يتسلَّلْ
يتراءَى مثلَ حُلمٍ
يخبرُ الأشياءَ عنْكِ
أنتِ فيها
مثلُ مَوجِ البحرِ فيكِ
و اليكِ ، يتوسَّلْ
راقصِي جفني الَّلذيذَ
إنه آهاتُ صبحٍ
إنه يقتاتُ أنفاساً لجرحٍ
يختفي فيها رويداً
إنهُ فيها وفيكِ
أي وربي ...
الجرحُ ، أجملْ
فيكِ انفاسُ الصّباحٍ
فيكِ أهدابُ الأقاحِ
فيكِ ...
كُلُّ الحسنِ فيكٍ
يتأمّلْ
أو تدرينَ عيوني ...؟!
ان عَينَيَّ كمثلِ الزيزفونِ
أو كطيفٍ...
سارقٍ خَفقَ عيوني
إنكِ انتِ الربيعُ ، و النجيعُ
فيكِ دوماً يَتَكمَّلْ
أَوَ تدري ياحبيبي
أن غصنَ الغارِ منكَ
و إليكَ
أنتَ فيروزُ حياتي
أنتَ فيكَ...
لذةٌ تبغي لهاتي
أنتِ مثلُ الفجرِ
يحكي البيلسانَ
أنتَ كلُّ الكلِّ فيكَ
يتغلغلْ
أي وربِّي
طيفُ حلمي
يسألُ الصُّبحَ عليكَ
هذه كلُّ شغافي
تغمسُ الجفنَ الكحيلَ
إنها منكَ اليكَ
إنها فيكَ ، ودوماً تتكحلْ
إنّ قلبي
يعصرُ الشّريان مني
و لهاتي
تلكَ روحِي تشتكي منّي جنوني
و جفوني ...
و على الله
جنوني فيكِ ...
دوماً يتوكَّلْ ...
سهيل أحمد درويش
سوريا _ جبلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق