الجمعة، 17 يونيو 2022

قصيدة تحت عنوان{{ آن الأوان }} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{زهير الحلايقة}}


 آن الأوان .....


أما آن الأوان لدرء الفتن والفساد 
أما آن الأوان لترك الخيانة والحث على الجهاد 
لماذا نتمسك بالوقاحة ونُصر على العناد 
نسير خلف السفهاء وننسى تاريخ الأمجاد 
نسعى خلف المناصب ونزرع البغضاء والأحقاد
هل نسينا يومًا من كان ومازال ضاغطًا على الزناد 
أم أننا تجاهلنا الأُخوة وتطاولنا على الأسياد
وربينا أولادنا على البغضاء فأين محبة الأجداد 
لعلنا نتعلم من ماضينا ونبني جسرًا للأحفاد 
يكفينا تربص الأخطاء وبثها كنشرة الأرصاد
أما آن الأوان للتمسك بالمبادئ وغرسها كالأوتاد
أننتظر ممن ترك مبادئ الأخلاق الحب والوداد 
 هل كُتب علينا أن نمضي الحياة مكبلين بالأصفاد 
أما آن الأوان لنعيش أحرارًا كباقي الجماعات والأفراد 
أما آن الأوان لنجني ثمرة العذاب بعدما ضاعت البلاد
الآن حصحص الحق ولم يبق وقت لموسم الحصاد 
فما لنا غير تصحيح المسار والرضا بما وهب رب العباد 

زهير الحلايقة......فلسطين

ليست هناك تعليقات: