( أيام عجاف )
هذا مسار اثرهم
هنئهة، ثم يغيب ويتلف
بحبات الرمل أتية
مع رياح الرحيل
ما يمكث إلا قليلا ثم
يغيب مثل ودهم المزعوم
يصحو القلب من غفلتهِ ويجتاز
قبضات الموت والعناء
ويصبح حلم مجللًا بالأحزان
كان محظورا على مرئ العين
وغفاء ثم ولد وحيا من جديد
أيتها الأيام والسنين التي حملت
ساعاتها الخذلان للقلب
اليوم لا يملك روح الود والعنفوان
هذا الدبيب الذى عاود دقاته
من جديد
بين مخالب الغربة والأهمال
خلع منه الخوف والحزن
و أنسى به ما حدث
من هزيمة على وريقات ورد كنت له حياة
كنت بمثابة روح وحياة لكن قتلتها مخالب
الرحيل دون رحمة
أيها الناظر من نأفذة الأحلام
لك فيها سحب وغيم وأرضها
يحكمها العبوس تحمل عطورها
أحزان وتحمل الدم في أثدائها
أُترك الوعود وأحتكم للقلب حين
يغدو لكل شيء ثمن معلق على
الجدران وتكتب الحروف وتخط
قصائد يملؤها الجفاء لكل العشاق
_زيان معيلبي(ابو ايوب الزياني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق