الجمعة، 24 يونيو 2022

نص نثري تحت عنوان{{هناك قبلات}} بقلم الكاتب الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


" هناك قبلات ، تلك التي تنطق بحق نفسها حكم إدانة الحب ،

هناك قبلات تلك التي تمنح مع النظرة . هناك قبلات تلك التي تمنح مع الذاكرة ، هناك قبلات صامتة ، هناك قبلات نبيلة. هناك قبلات غامضة صادقة ، هناك قبلات تلك التي تهبها الأرواح لبعضها البعض ، هناك قبلات ممنوعة ، قبلات حقيقة. هناك قبلات تحترق و تتأذي ، هناك قبلات تزيل الحواس ، هناك قبلات غامضة خلفت آلاف احلام تائهة و ضائعة ، هناك قبلات ملغزة تضم مفتاحا لم يقم أحد بفك شفرتة ، هناك قبلات تولد مأساة ، كم من ورود وليدة اراقت أوراقها ، هناك قبلات معطرة و قبلات دافئة ، ذلك الخفقان في الشوق الحميم ، هناك قبلات تترك اثارا علي الشفاه مثل حقل من الشمس بين جليدين ، هناك قبلات تلك التي تبدو زنابق سامية و ساذجة ونقية ، هناك قبلات غادرة و جبانة ، هناك قبلات ملعونة و شريرة ، هناك قبلات تبعث خفقان الحب والخيانة والالم في أعراس البشر تشبة النسيم الذي يراقص الزهور ، هناك قبلات تلك التي تخلق هذيان حب عاطفي و مجنون انت تعرفها جيدا " انها قبلاتي التي اخترعتها من أجل فمك " هناك قبلات من لهب تلك التي تترك اثرا مطبوعا

للثمات حب  حب ممنوع قبلات عاصفة ، قبلات برية لم تتذوقها سوي شفاهنا ، هل تذكري القبلات الأولي ؟

بلا حدود غطت وجهك بالحمرة و بتشنجات من المشاعر الرهيبه و امتلأت عيناك بالدموع . هل تتذكري تلك الظهيرة المجنونة حين رأيتك تغاري فيها وانتي تتخيلي المظالم ، علقتك بين ذراعي .. انفجرت قبلة ، و ماذا رأيت بعد ذلك ؟

دم علي شفتي ، علمتك التقبيل ، القبلات الباردة ، هي من قلب صخري غير عاطفي ، علمتك أن تقبلي قبلاتي التي اخترعتها من أجل فمك . 🖤

يزيد مجيد 

ليست هناك تعليقات: