رعونة محبّبة
وكأنّك الآن.......معي
أفتحُ ناظريّ لتفاجئني شمسُ.......وجهك
تُشرقُ
فتبهرني ليضيع نظري عن..........غيرك
فأتوه
وكأنّك الآن.......معي
تنثرُ من أنفاسك عطراً........مميّزاً
أجمعهُ لأتمرّغ.......به
وكأنّك معي : مازلت تمدُّ........يديك
تتحسّس وجهي بمنتهى........اللّطف
ثمّ تمسكُ يديّ وتشدّها بطيش.......مراهقٍ
لأطوّق بها.......عنقك
وبرعونةٍ محبّبة تجذبني........نحوك
تحتضنني وتلفّني وتلتفُّ......حولي
بكلّ شغف.......الشّوق
ثمّ تسألني عن الخبّ في......غيابك
وكيف مرّ الوقتُ ؟
لأصدقك القول : بأنّ ما من أحدً
بين كلّ الجموع من البشر حقيقةً إلّا......أنت
فأنت حقيقتي الوحيدة في.......حياتي
أنت الوحيدُ الّذي تستدفئ أناملي.....بدفئك
هيّا : أسمعني عذب.......كلماتك
لتشعل فيّ شغف........العشق
هات اقترب بثغرك.......وقبّلني
بلّل شفتاي...........برضابك
وأضئ عيناي بشعلة من نار حبّك.......المجنون
فأنت الحبيبُ الوحيدُ
الذّي تنبشني من عالم الظّلمة في......الغياب
وتخرجني من غياهب العتمة في.......البعد
دع سحبك البيضاء تحاصرني بعاطفتك......المهووسة
ودعني استرسلُ بنشوتي حين تهامسني......وتلاطفني
لأذوب بحلاوة...........حبّك
وأنا أغرقُ بعطر......أنفاسك
بقلمي
لميس منصور
23 /6 /2022
سوريّة طرطوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق