يحدث أن أفرً منًي...
أدخن سيجارتي
أجتاحها ملء احتراقي
وأنفث دخانها العابر
كم خانتني مواعيد
وكم جرحا مرً على تلابيب الشغاف
والغد المجبول على ضياعي
غريق ليل بلا ماء
بي وجع اكتسح كل فرح آفل
يكفي جسدي المعبأ بفزعي
زاخر بطين لم يكنًي
وكم داريت بحضني الخاوي
غنج ملاح
ارتحلت لما تبدى لها سوأة العوز
وكم تأخر الوقت
وداهمها سواد عمري الشاحب
فضاقت ذرعا بالإنبلاج
لها أن ترفل في حدائق أوجها
وقطاف صبحها قريب
يعلوه عرس حسنها
ولي أن أنطوي على جوعي
أعدً عري فصولي
أبتلع زحام التبغ في رئة الهامش
وخيبة المسعى بعرج الطريق...
بقلم حمزة أونسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق