توحّد...!!
_____
كأنّ التَّوحدَ فيكِ شهيٌّ
و أمرٌ غريبْ
يشابهُ نجماً مضيئاً ، ويعلو
و يجعلُ مني رماداً لجمرٍ
و شمعاً لقلبي
مذيباً مذيبْ
كأنَّ التوحدَ يغزل خفقي
و يجعلُ مني وريداً لعشقٍ
و فجراً عجيبْ
دعيني أسميه نجمَ سماءٍ
دعيني أسميه لونَ مساءٍ
يهدهدُ قلبي
و يجعل منكِ دواءً وداءً
و ريحاً لطيبْ
كأن التوحّدَ فيك يلمني
لأنك سرُّ جراحاتِ قلبي
لأنكِ مأوى الغيومِ تزخّ
يريدُ وريدي يكون بروحِك
ماءً صبيبْ ...
وذلك قلبي
توحَدَ فيك ، مريضاً ، عشيقاً
عبيقاً لضوعٍ
شهيقاً ، زفيراً
تنفُّسُ صبحٍ
و أني وربّي ، نوارسُ بحر
راوئحُ زهرٍ
تَلبُّكُ غيمٍ تولَّى عيونَكِ
هيمى بفجر
و أنت الدواء ، و أحلى طبيبْ
كأنّ التوحُّدَ فيكِ سؤالٌ
و ما من مجيب ...!!l
ملتقى عبيق الضوع الثقافي
سوريا _ جبلة
سهيل أحمد درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق