مايا طفلة ذكية وجميلة أعتادت مايا ان تجلس في حديقة منزلها حيث الأزهار والأشجار والطبيعة الجميلة وتستمع الى هديل اليمامة ، وفي احد ألايام جلست مايا في الحديقة وبدأت تستمع لهديلها حتى حلقت اليمامة بارتفاع غير عالي فتبعتها مايا وبدأت تسير خلفها حتى اختفت اليمامة، وعندما قررت العودة لم تستطيع العودة فقد تاهت بالغابة المليئة بالأشجار ، وبدأت تسير حتى وجدت أزهار عملاقة ،ما أجملها وأقتربت مايا لتشمها وآنذاك فتحت الزهرة فمها وبدأت تبتلع مايا ، النجدة ساعدوني ، فأقترب أحدهم وساعدها وعندما نظرت مايا لوجهه خافت، لا تخافي أنا العم (كوكو ) وأمتلك هذا الشكل المخيف لكي تخاف مني الطيور وتبتعد عن حقل الذرة الذي أحرسه طوال الوقت ،والأن سوف أرحل لأكمل مهمتي، شكرا لك عم (كوكو) ،وبدأت تسير حتى سمعت صوت ضحكة عالية فاقتريت مايا من مصدر الصوت ، لقد كانت شجرة كبيرة ولها فم كبير وكانت تضحك ،لماذا تضحكين؟ منذ صغري وأنا أضحك فأنا الشجرة الضاحكة، لابد أنك هنا منذ وقت تناولي بعض من ثماري، وبدات شجرة تمطر ثمار فأكلت مايا من ثمار تلك الشجرة وسرعان ما بدأت بالضحك ولم تسطتع أن تتوقف عن الضحك المتواصل ، حتى رأت قزم صغير يجمع التوت البري ، أرجوك أريد أن أتوقف عن الضحك لقد تناولت من ثمار الشجرة الضاحكة ، فأعطاها من ثمار التوت البري تناولته وعادت كما كانت ، شكرا أيها القزم الطيب، وتابعت السير وفي طريقها سمعت أصوات موسيقية فاقتربت من المصدر ورأت قطع السكاكر والشوكلا يحتفلون وبرقصون فأقتربت مايا وبدأت تلتقط بعضا منها وهم يهربون فامسكت قطعة شوكلا ، أرجوك لا تأكليني ، لكنني جائعة ، لاا أنا مسحورة أذا تناولتيني فسوف تبقين في هذه الغابة المسحورة للأبد ، وبدأت الأمطار تنهمر وأستيقظت مايا على صوت والدتها تناديها ، مايا قد جهز طعام الغداء وحبات المطر تنهمر على وجهها الصغير .
بشرى حمودي سورية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق