الخميس، 23 يونيو 2022

خاطرة تحت عنوان{{ماذا لو طمئنتني}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{سناء الدليمي}}


 ماذا لو طمئنتني 


ماذالو طمئنتني رغمَ كُل الظروف التي تبعدك عني
أنك ما زلت بالقرب من روحي؟
هل تعلم؟
كل شيءٍ ممكن أكابر 
عليه إلا حبي إليك
 واشتياقي لصوتك 
وحاجتي لوجودك بجانبي
أخبرني انك ستعود حقاً
وإن غيابك مجرد مزحة
لكي تعرف مدى حبي لك
فكل شيء ممكن أفلته من
يدي إلا انت ستبقى مشدوداً مع روحي إلى حيث قُدِرَ لي
يا تُرى هل سألتقي بك حقاً ؟
ومن أين لي بحزامِ أمان لكي أربط به على قلبي؟
فكل مابي يضطرب والكلمات تتزاحم مع بعضها تريد أن تبوح لك بكل شيء دفعةٌ واحدة وأنت تصغي لي 
كأنك تخاطب صوتٌ 
خفي في داخلك
ماذا لو سافرنا إلى عالم آخر بعيداً عن هذا العالم الذي لا ننتمي إليه؟
نرى فيه القمر يفتح لنا أبوابه والسماء تمد جسورها لنا في هذا العالم انت تشعر بكل شيء أما أنا فلا أشعر  إلا بك

سناء الدليمي
العراق

ليست هناك تعليقات: