مزدحماً بالوحدة .
عقلي جنونيٌ و وجهي ضائعُ
هل لي بوجهك فالوجوهُ مواجعُ
وبداخلي يمتدُّ كونٌ ضيقٌ
خذني لحضنك علّ حضنك شاسعُ
خذني لأطبعَ في شفاهك قبلةٍ
أنا يا حلوتي بالمحبةِ طامعُ
لهفي عليك وصمتُ بعدك قاتلٌ
أحتاجُ بوحك أن قلبي سامعُ
بي للمآسي غابةٌ تأوي لها
لغةٌ محملةٌ وحرفٌ بارعُ
الآن ها أنا ذا وحيدٌ تائهٌ
الموتُ فيَّ والحياة تصارعُ
الأديب / حيدر قاسم / العراق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق