السبت، 25 يونيو 2022

خاطرة تحت عنوان{{أنا وسيدوري}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{محمد الحسن}}


*أنا وسيدوري 

اردتُ أن أكون مثل گلگامش ذهبتُ ابحث عن الخلود بهذه الحياة ، أصابني التعب من التفكير  ، والقلق المستمر على مستقبلي ،  كان مغرراً بي  بإن الحياة دار خلود ، ورحتُ اطوف باحثاً عن متعة الحياة .
لكن !؟؟
وجدتُ سيدوري  واقفه أمام حدى طرق الحياة : فقالت لي : الى اين تسعى أيها الانسان ، إن الحياة التي تبغي لن تجدها ،دلل نفسك، وعش بافراحك ،وابتسم ، ما هذه الحياة الا دار فناء ، فخلق الرب الحياة للبشر ، وخلق الخلود له وحدهُ 
كُتب علينا الموت  ، وكتب على نفسهِ الخلود
فكلنا راحلون  عنها لا تقلق نفسك بالتفكير ، وأعمل لنفسك ، ليوم لا ينفع فيه لا مالٍ ولا بنون

محمد الحسن 

ليست هناك تعليقات: