صَبَبّْتَ جمر
الهوى فوق
احتراقنا
و زرعت النوى
حبيباته حباً
وفضلت الهجر
وبنار جواك
فؤادي تلثما
ماهذا الحقد
الذي تحمله
أما تخاف الله
يوم حشر
وجلدات سوطك
على أجنحة
الروح ظاهرة
وغير معتما
ياويلك ثم ويلي
ياليتني كنت
جاهلة بالحب
وغير متعلما
مانفع اللوم
والعتاب كلما
ماحل ذكرك
الروح يشب
نار هواها
وهشير القلب
ياظالماً تلملما
أما يكفيك حقدا ً
على من أحبك
إنطق تكلما
أم تريد
أن تبقى
صامتاً أصم
الحب أبكما
فك قيودي
حرر جسدي
وروحي وقلبي
كي يشفى
من حبك
ومع غيرك
بقية عمره
ينعما
وأنصح كل
من لم يهوى
بهاوية الحب
مثلي
إن شاهد
حدائق الحب
ممتلأة بكل
أنواع الزهور
لا يقترب من
سورها
أو يقتحما
تكون شنيعة
فعلته وإن
وقعت واقعة
الحب لم يفده
الندما
مامتنا شاهدنا
الذين ماتوا
من قبلنا
وأصبحت أرواحهم
مشحرة
وكل قلب
من قلوبهم
تفحما
لاتقولوا هذا
شاعر عدواً
للحب
لو عشتم
آلاف السنين
لم تنالوا
ربع عشقي
لأني بالهيام
يهودياً مسيحياً
مسلما
الدكتور يونس المحمود سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق