السبت، 11 يونيو 2022

قصيدة تحت عنوان{{خلف قضبان المدامع}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عبد الكناني}}


 خلف قضبان المدامع

لا قضاةَ ولا شواهد
ذبحوا الحبَ بريئاً
واختفى صوتُ القصائد
أنا وصمتي وهواجس كبريائي
تمتمت لعب الطفولة تشتكي تحت ردائي
أرهقَ الذلُ تراتيلي
ومزق من شبابي الغضِ اصواتَ ندائي
لا رتوشَ ولا أماني
أصبح عرسي عزائي 
كم تمنيتُ أنفلاتاً
من مجاهيلٍ بها صار أنطوائي
لا تعاني أيها القلبُ ولا تبدي التفاني
انني سطرتُ من حرفي على قممِ الشموخِ وسائدَ العزِ وأطيافَ الأماني
ورسمتُ الحبَ شخصاً قد تجلى فيه صمتٌ لا يعاني
صمتُ شفاهٍ وثقَ القلبُ به كل التهاني.

عبد الكناني.

ليست هناك تعليقات: