كلمات
لمَنْ يقرأها هي مجرد كلمات
مجرد نغمٌ موسيقي
يُطرب له قلب القارئ
حروفٌ رنانة لاغير
لكن !الأمرُ لايبدو كذلك بالنسبةِ للكاتب
فكلُّ حركة ،وكلُّ سكنة،وكلُّ حرف
وكلُّ كلمة ماهي ألا صوت لما بداخلهِ
يعبرُ عن أحزانهِ ،وآهاتهِ،وأفراحهِ
ومايعتلج في صدرهِ من مشاعر
ولاسبيل لديهِ للهروبِ منها سوى أفراغها على الورق
فهو عندما يكتبها
أحساسهُ لايكون حبراً على ورق
بل دمٌ يرسمُ من ذكرى الأيام لوحةٌ
فنية تُخلّد في ذاكرةِ القارئ
شيماء جاسم الكبيسي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق