العتاب الصامت
وكصيب السماء هطل الوداد مني
علئ ارض ابت ان تاتي ثمارها
ازهرت حتئ اسفاري من فرط غيث
فكيف تهب شعاع من اطفأت انوارها
يستدل لسبيل. كفيفا باثر عطر
ويبحر بليال يرتجي فرحا باسحارها
وتأبئ الا امتناع جنة ارتوت من دم
اقسمت يوما غير فنائى ماكان. هناءها
اجاج كان نهري ام غدق تنهل احرفي
لتزهر شوكا وتمنع الثمار اغصانها
وأدت كل نبضة لدونها ان توهب
واسدلت ستارا علئ العين ان تبصر دونها
فما كان من واحة الا جدب عن رشفة
وتخبئ مخافة ان تهبني الثمار اغصانها
وتلقي باحجية تبتغي براءة من دم
وهي من جرئ دم حرفي لافعالها
انعمي بفؤاد وان هجرتي فناءه
فالروح شمس لاتقطع الضياء عمن بيمينه اوما لها.
نهاد احمد
بغداد. 30/6 /2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق