السبت، 16 يوليو 2022

قصيدة تحت عنوان{{كُلَّما}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


كُلَّما...!!
________
كُلما القهوةُ ،  قالتْ لي: 
 تعالْ ...
جبتُ بحراً 
 جبتُ غاباتِ البَراري 
مثلما ألفُ غزالْ ...!!
جئتُ كحلَ العينِ أبغي وردةً 
شفةً سُفلَى تغنِّيني 
مُحَالْ ...
كلما القهوةُ مرَّتْ مِنْ هنا 
كان قلبي يحتويها 
كانَ خفقي يشتهيها 
مثلما كلُّ الوِصَالْ 
كلما القهوة مرت من هنا 
فاحَ قلبي ، جُنّ قلبي 
مثلَ وردٍ ، في تلالٍ  وجبالْ 
كلما القهوة مرت من هنا 
كنتُ أفديها دمائِي في عطورٍ 
ووردٍ  في سِلالْ  
فدعيني ريحَ بُنٍّ  
ودعيني خَمرَ دَنٍّ 
و دعي روحي كأنفاسِ الرمالْ 
كلما االقهوة مرَّتْ جانبي 
كنت أبغيها كما
 ضربُ أجفانٍ ،  سهاماً ونبالْ 
كلما القهوة جاءتْ حلماً 
كنتِ أحلاها جمالاً ودلالْ  

سهيل أحمد درويش 

سوريا _جبلة 

ليست هناك تعليقات: