الأحد، 31 يوليو 2022

قصيدة تحت عنوان{{هناك معبدي}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{لميس منصور}}


 هناك معبدي 

لمّا كنّا معاً :
كانت السّماء.......حاضرةً
بكلّ ما ترتديه من.......أنوارٍ 
وماتحمله من.......أعطار 
وكان البحرُ من تحتها........يتراقصُ
وأمواجه تعزفُ.......ألحاناً
فكلّما هبّ ريحُ.......الشوق 
هام قلبي في بحر........غرامك 
وسبحت روحي كجندولٍ في نهر.......حبّك 
لذا أناشدك أن تعود إلى.......عالمك 
لنعود كما......كنّا وتعود كما.......كنت 
بشغفك المجنون :
إحتضن كفّيّ.........براحتيك
ومن بحر........الشّوق 
أمطر فوق........أصابعي 
إحتضن كفّيّ بكلّ عنفوانك.........الشّبابيّ 
ومن بساتينك إقطف ورود........ربيعك 
وزيّنّي بأقحوان.........همسك 
وسر بي على ضفاف نهر.........الشّرود 
إحتضن براحتيك......كفّيّ 
واصعد بي أدراج.......الحبّ 
فهناك معبدي يا........عاشقي 

بقلمي 
لميس منصور 
31 / 7 2022
سورية طرطوس

ليست هناك تعليقات: