......عندما تحدثيني....
عندما تحدثيني
القلب ينبض
استباقي
حسب حركة
اللسان في فمك
وعيني تراقب
نبضات شفتيك
بإحراقي
تقول شفتي
ياحسرتاه
على عناب
حل قطافه
أخشى أن
يكون غيري
له سَبَّاقي
يجن جنون
حبي وأَهْجم
روحي تصدني
تقول أأهبل
أنت إنتظر
لتأخذ من
صاحبة الشأن
الوفاقي
إن صدتك
من أول مرة
لاتحلم أبداً
أن تذوقه
ولماك لم
يكن له ساقي
اصبر لتأتيك
فرصة استغلها
وقرأ مابعينيها
وقت التلاقي
إن كان حباً
لاطفه بشوقِ
حنانه يرف
الرمش بغمزة
ينشر نصاله
رشاً ليخرق
القلب اخراقي
ادنو منها
وَرِفَّ بجنح
يدك اليمنى
سلاماً
إن مدت يدها
وكان لها استباقي
وما أن يتلاقاْ
الراحانْ والأنامل
تضب الطل
بعشق عشاقي
إدنو من فمها
واقترب كيف
ترى الزفرات
تصطحب معها
الآهات تصب
عطرها بشهيق
فمك
الروح تزهو
والقلب يهمر
والشفتين تأمر
لمص الرحيق
من زهر فم
لذيذ المذاقي
هذا ياحبيبتي
إن حدثتيني
كتابةً فكيف
إن سمعت الصوت
اسرق بحة حنينه
أصبها بمشاعري
يهيم فم قلمي
بتقبيل أوراقي
تسافر روحي
خلال ومضة
ترتمي بأحضانك
أحس بها
تجن جنون
مشاعري
أراك مهرةً
وقلبي فارسها
في ساحات
الحب تجيدين
السباقي
أقفز كل
حواجزه بمهارة
نخطف الأنظار
عندما تعانقينني
وأعانقك
يطول مدى
العناقي
والوقت غير
محدد من
كثرة تصفيق
شراييني
وزههول أوردتي
وشدة اشتياقي
هذه أحاسيس
شاعر والشاعر
حثيث الحب
دفاقي
إن برقت سماء
هواه تخطف
الأنظار
ورعوده تصم
آذان الغرام
صعقاتها
إغداقي
تمطر هياماً
تغرق الوله
في بحور الحب
توزعه على
بساتين العاشقين
سواقي
الدكتور يونس المحمود سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق