الجمعة، 22 يوليو 2022

خاطرة تحت عنوان{{حُلمٌ تَوارى}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{سرور ياور رمضان}}


حُلمٌ تَوارى
//////
نَهَضَ مُتَثاقِلاً  
يُعَانِقُ أوجاعَهُ  
الَّتِي تُشْعَل نَاراً فِي عَتَمَة ذاكرتِهِ  
المُتَوَقِدة  
واشواقِهِ المُبَعثَرة  
حُلمٌ تَوَارَى وبقى كالسراب 

قَالَت :  
مِن يُعِيدَ لِي اِسْتِقْرَارَ النَّبْض ؟  
فَأَنَا حِين عَرَفْتُكَ  
لَمْ أَعْرِفْ غَيْركَ لِي وطنا  
كالأحلام  
وقلبي يَرْتَقِي ذُرْوَةَ الدوران  
يُوقِظ جَمْر الْأَسَى والهذيان 

قُلْت : صبرا  
قَالَت : صَمْتُكَ أَنْتَ فَاقَ الصبر 

قُلْت : عُصْفُورَةٌ أنتِ  
ترفرفين  
وَخَفْقٌ جناحيكِ  
يُثِيرُ فِي قَلْبِي الشجون   
يخط جدولاً مِن الآمال
درباً أسير فيه إليكِ   
 و يبقى الْقَلْب بعدكِ  
حَارِسا عَلَى قَيْدِ الوجود  
يَنْبِض في صمُود !
       سرور ياور رمضان

العراق 

ليست هناك تعليقات: