الأحد، 17 يوليو 2022

قصيدة تحت عنوان{{العشق العذري}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{تغريد طالب الأشبال}}


الأديبة د. تغريد طالب الأشبال
………………… 
(العشق العذري)
من ديوان(معتقل بلا قيود)  ص١١
………
ما خَبرْ قيسٌ وليلى؟
ما خبرْ عبلةْ وعَنترْ؟
كيفَ باتوا كيفَ ماتوا؟
عِهدِي فِيهمْ قَد تَأخَّرْ
مُنذُ أنْ صارَ العِراقْ
بينَ قَتلٍ ونِفاقْ
وأنا ما عُدّتُ أسمَعْ
ثَرثراتٌ تَتكَرَّرْ
عِشقَهُمْ لَم يَتَأثَّرْ؟
أَمْ تَلاشى' أَمْ تَغَيَّرْ؟
أَمْ على' البُعدِ تَمَحوَرْ؟
عِيسَهُمْ أينَ غَدا؟
وعَليهِمْ ما سَدا؟
جُنَّ قيسٌ في زَمانِي
هَل شُفي أَمْ باتَ أكثَرْ؟
عَنتَرٌ كانَ عَنيدْ
بَطلٌ شَهمٌ شَديدْ
هَل طَغى' أَمْ صارَ(مِستَرْ)؟
ليلىَ كانَتْ في الهَوى'
دُرُّ يَكوِيهِ الجَوى'
أََستَقَلَّتْ؟وتَعالَتْ؟
أَمْ لِقَيسٍ تَتَضَوَّرْ؟
عَبلَةٌ حُرَّةْ أبِيَّةْ
مِن أُصولٍ عَرَبيةْ
هَل غَفَتْ في الضَيمِ يَوماً؟
أَمْ بَقَتْ نَفسِ الهِويّةْ؟
سادَتي:العِشقُ تَلاشى'؟
أَمْ غَدا سِقطٌ؟وحاشا
لَهُ أنْ يَهوِي وَيُدثَرْ
فَمُحَمَّدْ هوَ لِلّهِ حَبيبْ
وَلِهذا الحُبُّ صِرنا نَستَجيبْ
وَغَدا العِشقُ بِهِمْ يَرقى' وَيكبَرْ
فَبَغَيرِ العِشقِ هذا
أبَداً لا تَتَأَثَّرْ

وحَذارِ بِهِ تَغتَرْ 

ليست هناك تعليقات: